مجلس الامن سيعقد جلسة اخرى خلال هذا الاسبوع لدراسة الاوضاع في ليبيا :قال سفراء بمجلس الامن الدولي يوم الخميس 24 فبراير/شباط ان المجلس يعتزم الاجتماع مرة أخرى هذا الاسبوع لبحث اتخاذ اجراء ضد الزعماء الليبيين فيما يتعلق بالهجمات الدموية على المتظاهرين هناك.
وقال السفير الالماني لدى الامم المتحدة بيتر فيتيج بعد اجتماع مغلق "يجب وقف العنف ضد المدنيين والقمع ضد المتظاهرين"، مضيفا "سنجري مشاورات بشأن الخطوة القادمة.. انها عملية متواصلة لكننا بالتأكيد نريد من المجلس الا يكتفي بمراقبة ... الوضع بل يتخذ اجراء."
وقال ان المجلس سيجري على الارجح مشاورات بشأن ليبيا يوم الجمعة.
من جهته شجب وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيللي بشدةٍ أعمال العنف ضد المتظاهرين في ليبيا، مؤكداً أن هذا هو موقف المجتمع الدولي برمته من الأحداث هناك. وقال فيسترفيللي بعد اجتماعه في القاهرة بالأمين العام للجامعة العربية إن استمرار العنف يعني ضرورة بحثِ فرضِ عقوبات على الحكومة الليبية.
فرنسا ستطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الامن
قال مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان فرنسا ستطلب عقد اجتماع طاريء لمجلس الامن الدولي بشأن الوضع في ليبيا ولبحث احتمال فرض عقوبات.
وقال قصر الاليزيه في بيان "ينبغي اتخاذ اجراءات ملموسة الان.. لاسيما السماح فورا بوصول المساعدات الانسانية وفرض عقوبات على المسؤولين عن العنف ضد المدنيين الليبيين."
وأضاف البيان أن ساركوزي تحدث في وقت سابق يوم الخميس مع نظيره الامريكي باراك أوباما بشأن الوضع في ليبيا، مضيفا أنهما طالبا بوقف فوري للعنف ضد المدنيين.: