سهر
عدد المساهمات : 74 نقاط : 1698 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/02/2011
| موضوع: عمرو موسى يرشح نفسه رئيسا لمصر الإثنين فبراير 28, 2011 9:01 pm | |
| [b]عمرو موسى يرشح نفسه رئيسا لمصر أعلن عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أنه ينوي ترشيح نفسه للرئاسة في مصر فى الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال موسى: "أنوى الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة، وسيتم إعلان تفاصيل ذلك فى الوقت المناسب". وأشار موسى فى مؤتمر صحفي مساء اليوم بمقر الجامعة العربية ان هذا هو وقت نقاش التعديلات الدستورية والنقاش الآن مطروح لكل مواطن مصري وانا منهم، والقرار بشأن الترشح سيأتي في وقته المناسب. ووصف موسى التعديلات الدستورية الجديدة في مصر بأنها خطوة مهمة بصرف النظر عن وجود خلافات في الرأي حول مسألة ان تجرى الانتخابات الرئاسية اولا ثم تليها الانتخابات البرلمانية او العكس. وقال موسى " هذه الامور ليست هي التي يجب ان نضعها رهن النقاش بل يجب ان تكون الحركة نحو المستقبل، والحركة السريعة نحو دستور مصر الجديدة والعمل على استقرار الاوضاع وبدء عهد جديد بعيد ومستقل عن الماضي، وهو الامر المهم الذي نسعى اليه جميعا". وحول ما تشهده الساحة المصرية من مخاوف من وجود ثورة مضادة ، قال موسى: "هناك ثورة أما المضادة فتكون مؤامرات، وليست ثورة مضادة". واضاف: "ما نراه هو حركة سياسية وليس شرطا ان تنضم كل الحركات السياسية أو تعبر عن نفس الرأي ولا اعتقد ان مصر سوف ترجع عما حققته هذه الثورة منذ يوم 25 يناير" . وردا على سؤال حول مستقبل منصب الأمين العام عند خلوه بترشحه لمنصب الرئيس، قال موسى "سيكون هناك أمين عام مصرى جديد للجامعة قريبا جدا". وحول ما اذا كان قد ناقش الوضع في مصر خلال مباحثاته اليوم "الاحد" مع كل من السيناتور الجمهوري جون ماكين والسيناتور المستقل جوزيف ليبرمان عضوا الكونجرس الأمريكي، قال موسى لم نناقش هذا الامر لكنهما اشارا بطريقة ما الى ما يدور ويتردد في هذا الشأن مستقبلا وليس الآن. وحول ما يتردد من مخاوف على الثورة المصرية وتبعاتها وهل ابدى الدبلوماسيون والمسئولون الذين يزورون مصر قلقا في هذا الصدد، قال موسى: " لم ار قلقا من هذه الثورة وانما القلق عليها، وهناك اعجاب كبير بها ولها مكانة لدى الجميع في اسيا والولايات المتحدة الامريكية وافريقيا، الكل أجمع على الاعجاب بالثورة وبأنها ادت لنتائج مثمرة، وكان يمكن ان تسيل فيها الدماء لكنها عبرت عن الشعب المصري". واضاف: " الآن يجب ان ندرس ماهية التحرك، والمستقبل والهدف، وهنا نتحدث عن الديمقراطية والاصلاح ومصر الحديثة والجديدة والدستور واسسه واماله واهدافه، فما زال الطريق طويلا في هذا الاطار، بالاضافة الى الناحية الاقتصادية لأنه حدث تراجع في العديد من المؤشرات الاقتصادية، فالوضع مثلا ادى الى تراجع السياحة ، لكن العديد من المسئولين الاجانب ممن زاروا مصر قالوا انهم اعطوا الضوء الاخضر للسائحين للقدوم الى مصر، فضلا عن حزم من الدعم الاقتصادي لمصر خاصة من قبل الاتحاد الاوروبي وهذا امر مهم لعودة الامور لطبيعتها وبدء التجارة والاستثمار وارى ان مصر قادرة على استعادة كل شيء خسرته اكثر بكثير من اي دول أخرى [/b] | |
|